Alexandria-Beirut

Name:
Location: Egypt

Totally lost in the Mediterranean


Saturday, June 24, 2006

لكي نضع حدا للعبث

اولا اود ان اعتذر من كل من يمر هنا. هذه صفحتي الخاصة وان كانت لا تتضمن الهم العام فهذا لأن له اماكن كثيرة وليس لهمي الخاص مكان غير هنا. اما من يعرفوني ولاسباب متعددة يتألمون لما اكتب فعذرا ايضا لقد عرفتموني رغم ارادتي وليس لأني افصحت عن نفسي فلتتحملوا اذا ارائي الحقيقية في كل ما يجري وفي كل ما سببتموه لي
هل استطيع ان ابدأ الأن اذا؟
لم تفلح الحلقة الأولى من برنامج تخليص الأروح في اكسابي ادنى قدر من السكينة. اصحو على ضجة داخل رأسي. رغم اني كتبت عن اشباح اخرى الا اني قررت عدم نشر ما كتبت. لا اريد ان اسجن نفسي بنفسي (بوعي او بدونه) في امور انتهت. يوم اتخذت هذا القرار فاجئني صوت جوليا تغني يا قصص عم بتكتب اسمينا عزمان الماضي وتمحينا. أردد معها نحنا ما خلقنا لمضينا. لا ادري ان كان الماضي بالضرورة يحكم على الحاضر بالفشل. سيكون امرا مريعا فعلا لأن الحاضر جميل رغم كل شيء. هكذا اقنع نفسي. لأكون اكثر صدقا يجب ان اقول ان بالحاضر امور جميلة. عندما تتمنى الا ترحل ويتمنى الأخر ألا ترحل لماذا تتصور نفسك منسيا فور رحيلك. انت تلعب اقذر الألعاب مع نفسك. لا تصلح حياتك فيلم رغم دراميتها. فستضيع شخصية البطل تماما في عبث ما يريد او ما لا يريد. تتورط في اخطر الأمور بأرادتك الحرة وتسير كالمنوم نحو فقد جديد اكثر ايلاما كل مرة. أختيارتك دوما هي الأصعب. تنغمس فيها بسلاسة غريبة بحثا عن الرفقة ربما؟ ولكنك تختار في النهاية. ليس كل عابر يصلح للرفقة. لا تصلح كل الأفكار للأنغماس فيها كي تصبح فردا في جماعة ولا كل اصناف الفنون تصلح للتسرية عنك. ينصحك مخلصون بالبكاء او الكلام
البكاء يزيد من الأحساس المهين بالضعف اما الكلام فثرثرة خطرة ترهقك وترهق من تنهال عليه فتزيده ابتعدا او تزيد خوفك من الفقد او اي شيئ غير الهدف الأصلي الأبله أن تمنحك قدرا من الراحة. كما ان الثرثرة تزيد من احتمالات سوء التفاهم ولأنها الوسيلة الوحيدة المتاحة للتواصل فأن تقوقعك على نفسك يزداد وخسارتك لما يريحك تزداد هي الأخرى
الأنتحار رفاهية في حالتك ولكنه قرار اصبح مطروحا على طاولة الأحتمالات بقوة. ومن تتصور انهم سيخسروا بأنتحارك اليوم قد تزداد خسارتهم بشكل مضاعف اذا استمر تواجدك المرهق في حياتهم

Monday, June 19, 2006

حتى يعود بوب مارلي


لكي ترجع جميع الأمور لسياقها يجب ان اعترف اني اتألم لألمك وأن احساسك بالحنين الذي اعترفت به مؤخرا يجعلني اود لو امحو ذكرياتك وأعيد تلوين الأماكن نازعة نفسي وكل الاخرين من سياقها. الذاكرة لعنة وانت تملك منها الكثير. اما انا فبرغم كل محاولات محو الذاكرة اعترف اني لازلت ايضا املك منها الكثير. اكثر من اللازم. ذاكرتي في ايام الوحدة هذه تلح عليا فأثرثر كثيرا لعلي اغطي على صوتها. فكرت ان من الممكن ان اسكب كل الذكريات المؤرقة هنا ليخفت صوت الذاكرة واتوقف عن الثرثرة التي لا بد وان لها اثار جانبية مرعبة على كل من تقع عليه. ساتخلص من الأشباح اذا واحدا تلو الأخر
:فالأبدأ بالشبح الأول. ذلك الذي الذي اصبح مثل توأمي الملتصق. فالأنظر في وجهه وأخاطبه مباشرة
هل كان لابد ان تظهر في ذلك الوقت المبكر. هل كان لا بد ان تكون وحيدا مثلي وهل كان لا بد لنا ان نصبح صديقان الى هذا الحد؟ افسدت علي يا عزيزي كل الموسيقى التي تعرفنا عليها سويا. هل تصدق اني لا اسمع بوب مارلي الأن الا بالصدفة؟ وان محمد منير الح عليا لسنوات قبل ان اعود لأسمعه. اتدري اني لم اكمل كتب يونج ابدا وأني امشي لمسافات بعيدة حتى لا اشتري زجاجة مياه من الكشك الواقع بين المدرسة والبيت؟ لم اركب دراجة بخارية ايضا من يومها. أقترحت على الصديق المريض بالحنين مثلي ان اصحبه في جولة على دراجة بخارية مؤجرة وافق ولكننا توطئنا على نسيان الأتفاق. طبعا لا مفر من الكثير مما كنت تمثله انت. انا امر بالحي القديم كل اسبوع. نعم بعد كل هذه السنين ازور الحي في اي يوم جمعة اقضيه في هذه المدينة الكريهة. اشرب قهوتي هناك. لا بالطبع ليس في الحديقة. الحديقة تركت لتتوحش لسنوات ثم بيع البيت كله. قابلت والدتك وسألتها عن حالة الحديقة فقالت لي لا احد منا يريد هذه البيت، انه كريه. جرحتني كلمتها فلم يكن كريها حتى وهو يعوي مفتقدا صدى اصواتنا وصخبنا. هي فقط لم تستطيع ان تدرك كم تشربت جدرانه من محبة. نسيت انعكاس الضوء في المرسم المقام في المنور. نسيت نعومة الأريكة البيضاء المقابلة للتلفزيون، نسيت رائحة الكاكو في المطبخ. أتعلم اني لم اشرب كاكو من يومها؟ اشياء شبيهة ولكن ليست كاكو كما كنت انت تصنعه. كاكو خام مع القليل جدا من الحليب وسكر ورشة ملح وذرة شطة يتحول على النار الى دهان كثيف جدا ثم تضيف باقي الحليب وانتظر انا غليانه بينما اتأرجح على الكرسي الخشبي. صورتي فوق الفسبا كانت لا تزال على باب الخزانة من الداخل. هي معي الأن ولو اني لا اذكر من نزعها من مكانها. اما الدلاية الفضية الغريبة فقد فقدتها. انت الوحيد الذي ستصدق اني وضعتها على مكتبي قبل انا انام وعندما استيقظت كانت قد اختفت
هل تذكر أننا في الأيام الأخيرة كنا نعيد دهان الغرفة؟ اظن اننا بهذا الفعل غطينا اسرارنا المنقوشة على الحائط حتى لا يقدر شخص ما ان يمحيها فيما بعد. اماكننا تغيرت لدرجة كبيرة وبعضها لم يعد له وجود. المترو لم يعد متسامحا مع العشاق ولسنوات لم يعد مسموحا بشرب البيرة على شاطئ العجمي. لم تكن لتهتم. كنت ستجد طريقة ما للتحايل. هل تذكر ايمن الدي جي في الفندق الصغير؟ معه الأن ماجيستير في أدارة الأعمال وله ابن في المرحلة الثانوية وشركة خاصة. كنا نتصور اننا عندما نصل الى عمره سنستمر بوهيمين مثله ولكنه أصيب بداء العقل فيما بعد واتخذ المسار الأسلم. عن من احكي لك ايضا؟ جوان عادت الى وطنها وانقطعت اخبارها. نانسي تدير شركة اعلانات. تصور!! وتلك الأخرى التي كنت اغار منها اصبحت شابة في منتهى اللطف ولكني لا اقابلها كثيرا. تلتقي عيوننا في بعض المناسبات فتتجسد انت بيني وبينها وندير وجوهنا ألما لعلك تعود للاختفاء. أنا تغيرت كما لابد انك تعلم. اختفيت تحت طبقات متعددة من الشحوم قيل لي اكثر من مرة اني استعملها كواقي بيني وبين العالم. اهل أبي عادوا الي بيروت وابن خالي الصغير الذي كنت تكرهه لأني اصطحبه معي عندما نسهر انا وانت والأصدقاء عند ملعب الكرة الطائرة يعيش في الدنمارك الأن ولديه طفل لا اعرف اسمه
عندما يلتقي ما تبقى من الأصدقاء القدامى تتسلل انت الى حديثنا. نذكرك ونضحك. لا مكان ليسرتك سوى في حديث ضاحك. تلتفت العيون الي فتراني اضحك انا ايضا فيستمروا في التذكر والضحك. في السنة الماضية مررت بالفيوم وقررت التوقف وسؤال الحارس ان كان احدا يزور هذا المنزل. تزوره والدتك كثيرا بعد ان ادخلت الكهرباء والمياة بالطبع ففقد الكثير من روحه. كم وددت ان اصعد فوق السطح ولكني لم اجرء. كنت سأجد فتاة في عيد ميلادها الثالث عشر تتلقى قبلتها الأولى من فتى لا يكبرها كثيرا رتب لها حفل عيد ميلاد مفاجئ وتعهد انه سيحميها من العالم ونفذ وعده لسنين. أنا الأن وحدي. ادين بالكثير من ثقافتي ومعرفتي لك. ادين لك بذوقي في الموسيقى بحبي للصحراء وللفيوم بعشق القهوة الشكولاتة والبيرة, بتوجهي السياسي. نعم تقلصت الأماكن التي اشاهد اشباحنا فيها ولكنك تركتني انا نفسي بيت مسكون يقيم صلاة خلاص يومية غير مخلصة تماما

Thursday, June 15, 2006

أن افرح لمرة واحدة قادمة

أسمع صوت الضحك مجوفا. عناق علوش الصغير يأتي بالتصوير البطيء. تركته لمدة لم تتجاوز الساعة لأشرب فنجان قهوة مع الاصدقاء في المكان القديم. لا اذكر فنجان قهوتي الأول هناك. وقبل القهوة كان هناك في الأغلب عصير البرتقال، يعصر يدويا بالألة ذات الذراع الطويل الذي ينتهي بمقبض خشبي. كان هناك ايضا تورتة عيد الميلاد والبوش دي نويل وكيكة العسل، ،مفضلتي حتى الأن. هناك التوأمان، عم عربي وعم هاشم، يصنعان القهوة منذ بدأ التاريخ في الغالب. هناك اشياء لا تتغير. نأنس لفكرة انها موجودة حتى نفاجئ بأختفائها. اتمنى ان يبقى هذا المحل ولكن كل امالي في بقاء اي شيء على حاله تثبت فشلها واحدة تلو الأخرى. أشك ان تعلقي بالأشياء يساهم بشكل ما في اختفائها. شعور مريض باني لا استحق ما تمنحه لي اشيائي المفضلة
هل اهملها في عقلي اللاواعي كي تضيع لأني اعاقب نفسي على ذنب لا اذكره؟ النسيان في الحقيقة هو النعمة الأعظم. نسيان ألم الحرق الذي لا تزال ندبته واضحة على يدك. نسيان ذلك الألم الذي كان يمزق احشائك ويدق بعنف داخل رأسك عندما كان الفقد لا يزال طازجا. نسيان صدمة ان الفقد الثاني لا يقل الما عن الفقد الأول وان اختلف الوقع. تمر أشياء صغيرة أمامك بالصدفة لتختبر مدى حدة الألم بعد مرور الوقت. ازهار صفراء كنت قد وضعتها في ثنايا كفن تصبح بلا اي منطق منتشرة جدا في كل الحدائق العامة. قبعة صغيرة كانت لطفل لم يلبسها تجدها في مكان انت متأكد انك لم تضعها فيه. يمر امامك المزيد من الجمال فتنغمس تماما ثم مع اول بادرة خطر تفقد صوابك مما يهدد بفقد جديد. الخوف من الفقد يسبب الفقد. الي يخاف من العفريت يطلعله
ولأن الخوف من الفقد مجرد عفريت فهو يصيبني بالشلل احيانا الى ان اعود الى ما احب فأجده على حاله. لهذا ميزة مهمة وهي ان فرحي بما احب جديد ومبهج في كل مرة ولكنه يشعرني دائما بأن فرحي مختلس
يا ايها الفرح المختلس. لا زلت مصممة ان لا تصادر العسس قدرتي على سكب مشاعري هنا

Monday, June 12, 2006

بابا

مات ابي مرة اخرى
لم يكن ذلك الرجل الذي ذكر اسمه في شهادة ميلادي ابي، الا في الشهور الثمانية الأخيرة من حياته. لم اتغلب ابدا على مرارة تخليه عني حتى بعد محاولاته المحمومة للتعويض والتي لا بد ان اعترف اني استمتعت بها
في نهاية المراهقة وعندما كان ابي لا يزال خبرا يأتيني كل بضع شهور ووجه قاسي اتفنن في الأختباء منه كل سنة او سنتين ظهر في حياتي احمد عبد الله رزة. دخلت منزله لأول مرة مع صديقة كانت تكبرني بسنين كثيرة جدا وكانت صديقته. يومها اكلت في منزله وشربت قهوة ونمت وعزفت على الة جديدة كان قد اشتراها ليضيفها لمعرض الالات الوترية في بيته. لم اعي في ذلك اليوم وربما بعده بفترة ايضا ان هذا الرجل شخصية عامة
خرجت يومها من بيته وهو ابي. تعلقت به بالذات رغم محاولات الكثيرين من من لهم "حق" لعب هذا الدور في حياتي، لعبه بهدوء. كان يرعاني معنويا. كان هو الشخص الذي تستدعيه امي اذا تماديت في غضبي او حزني. عندما مرضت اصطحبني معه الى امستردام في مؤتمر وكان يلف معي الشوارع والمتاحف والمكتبات الى ان وجدت شلة شباب تريحه مني. كان الوحيد الذي صنع لي شاي بليمون وغطاني وانا مريضة. وكأي ابنة بدأت تلك العلاقة الأبوية بتأليهه ثم بالتشبه به ثم بالتمرد على افكاره
عندما مات ابي الحقيقي كانت صدمتي اكبر مما تصورت ان تكون فأخذت قراري الأحمق بأن افطم نفسي عن ابي الأغلى. ابتعد تدريجيا وأعيده الى مكانة الصديق الحميم او الأستاذ. رغم ذلك كنت انظر الى حذاء الرقص الذي اهداني اياه او الكتب التي اختارها لي أو الشهادة التي حصلت عليها برعايته والعن نفسي على قرارات حمقاء. لم تكن قراراتي تلك قابلة للتنفيذ على اي حال. اعود مرة وراء الأخرى الى بيته في الجيزة او في عين الصيرة. اشرب قهوة يعدها لي بنفسه ونحكي عن الوضع العام وعن حماقاتي ومستقبلي ونناقش اخر اخبار ابنته بشرى. قبل رحيلي يمنحني حضنا ابويا أعيش عليه حتى المرة القادمة. في أحد الأيام اتصلت بي زوجته السابقة والتي بقيت صديقته- فمن الصعب ان تنتهي مودتك لهذا الشخص- وقالت لي انه اصيب بأزمة صحية بسبب تعطل منظم ضربات القلب وانه في العناية المركزة ولكن لازيارة هذا اليوم وعلي ان انتظر لليوم التالي حتى اراه. كانت ليلة كابوسية ولكن في اليوم التالي وانا احاول ان اتوقف عن البكاء امام باب العناية المركزة المغلق فوجئت به يطل عليا من وراء زجاج الشرفة ليخبرني انه على ما يرام وانه ينتظرني لنعود للمنزل. أضحك الأن كل ما اتذكر هذا اليوم ولثواني وانا في طريقي لعين الصيرة بعد ان عرفت خبر وفاته هاجمني هاجس انه سيقاوم مرة اخرى وسيكون في انتظاري بحقيبة ملابسه. كان عنيدا جدا فلم يكن احد يستطيع ان يحيا كما كان هو يعيش واني يصل بكل هذه النزاهة والأستقامة من مساكن عين الصيرة الى كامبيردج دون ان يملك مثل عناده. ولكن حتى احمد عبد الله رزة لم يقدر ان يعاند الموت.الكثيرون تحدثوا عنه كشخصية عامة اما انا فلا املك ولا احب سوى ان اتحدث عنه بصفته ابي. على كرت اهداه لي في عيد ملادي كتب صك ابوته ليه "الى ابنتي" ومن يومها وهو يكتب تلك الكلمة الغالية جدا على قلبي على كل ظرف أو ورقة تركها لي
في مجلس العزاء في عين الصيرة كان الكل ابنائه واقاربه واصدقاء عمر. كان الكل, من يمت له بصلة فعلا ومن لا يمت واقفين يتلقون العزاء في رجل قرروا انه يخصهم شخصيا. اما انا فكنت كعادتي في الأماكن العامة، متوجسة حتى صفعتني حقيقة يتمي الجديد عندما قالت لي بشرى وأمها :ابوكي راح خلاص
كنت ارتبك في الكلمة التي اناديك بها في حياتك وللأسف اليوم فقط قلت وانا أخاطب الأخرين عنك بابا

Tuesday, June 06, 2006

رقصة خاصة يؤديها اثنان فقط


تلك رقصتنا الخاصة. لأننا نرتجلها خطوة بخطوة فلم يستطيع الأخرون التكهن بطبيعتها. انهالت علينا ارشادات حول كيف نرقصها وملاحظات حول كم اخطئنا في الخطوات وكم ابتعدنا عن قواعد التانجو والفالس وما شابه. انتقدوا ايضا ما حسبوه عدم تكافئنا. فخلفيتنا الفنية بالتأكيد مختلفة. كما اني قد اكون اطول قليلا من المفروض او تكون انت اقل او اكثر لياقة مني. لم يدرك الناصحون اننا لا نرقص رقصة معينة، وان من العبث محاسبتنا على اصول رقصة لم نختار ان نرقصها. كما لم يدركوا اننا تعمدنا الا ندلهم على اسم رقصتنا. ربما لأننا لا نعرف لها اسم اولأنها في طور التحول. تكون صاخبة احيانا او حتى ماجنة وهادئة احيانا اخرى ولكنها ليست كلاسيكية بأي حال من الأحوال. ارقص حافية ورأسي على كتفك اغلب الوقت. هل يريدون ان يسرقوا مني كل هذه الراحة والفرح في سبيل ان احدد اسما وقواعدا لرقصتي؟ ام يريدونني ان اكف عن الرقص كما اراد اخرون ان اكف عن اللعب

قبل فترة قريبة اهديتني انت اسطوانة عليها موسيقى احبها وكان اهدائك لي عليها "الحياة ليست مثالية, وهي ايضا قصيرة. فلنواجه الموسيقى ونرقص". انزعجت جدا من ذكرك لسلبيات الحياة في اول اهداء منك لي. لاحظت انت انزاعجي واجبتني بحتمية يتضمنها كلامك دائما ان هذا هو حال الدنيا واني لن احزن اذا استوعبت كلامك بشكل جيد. اليوم يزداد استيعابي له، بل واتذكره بفرح. فبرغم كل سلبيات الحياة ونواقصها وقصرها ورغم صخب الموسيقى التي يفرضها علينا الأخرون احيانا الا اننا معا سنواجه الموسيقى ونرقص

Monday, June 05, 2006

بالأذن من امل دنقل

يا أيها الفرح المختلس
...
كل ما كنت أكتب في هذه الصفحة الورقية صادرته العسس