Alexandria-Beirut

Name:
Location: Egypt

Totally lost in the Mediterranean


Monday, October 22, 2007

My two Divas









هو
للوهلة الأولى يذكرني بمحمود درويش. راقص سابق ومدير مسرح حاليا. يساري يتحدث عن أحترام قرار الجماهير حتى ان كان القرار
أسلامي والعمل على تغيير القرار في المرة اللاحقة. ر شيق لايزال وان أكتسب انحنائة محمود درويش الخفيفة. كان حديثه في المؤتمر صريح وجارح لغلالة المجاملات التي غلفت الجو



لو كان قلبي معي


ولو كانت اسنانه اكثر استقامة غالبا. أو لو كان التوتر والمملل يأخذان سمت اخر على وجهه. ربما لو كان شكل ابتسامته مختلف وقطعا
لو كان محمود درويش








هي


سيدة المسرح بحق. أعترف اني مبهورة. قلت لها اني لا احب المسرح ولكني ذهلت من أدائها في طقوس الأشارات والتحولات تحولت الى طفلة فرحة بأعجابي بفستان العيد الزهري الذي ترتديه حكت للأخرين عن نجاح العرض وعن روعته. قالت لي فجأة انا كنت المخرجة ايضا. شاهدتها في وقت لاحق تتمدد على العشب حولها معجبون تشرب زجاجة بيرة وتبتسم لشيء ما في خيالها. كان علي ان اراها على هيئة بينكا كاستافيور أو أتوقف عن حبها









Thursday, October 11, 2007

مزاج علني 2

أتباطئ في القرأة غير راغبة في الأنتهاء من رواية خيري شلبي "وكالة عطية". لم أشعر بمثل تلك المتعة في القرأة منذ فترة طويلة
***
أستيقظ مفزوعة قرب الفجر على شبح اسود يحلق فوق رأسي. صراخاتي تصلح للأستخدام في فيلم رعب امريكي ولكن الصغير لا يستيقظ. أكتشف بعد دهر ان قطعة القماش الهندي التي تغطي اللمبة الوحيدة في غرفة نومي قد قطعت وألتفت حول مروحة السقف. تلك أمور لا تحدث مع احدا سواي. أضحك بنفس القوة التي صرخت بها. الساعة الرابعة والنصف صباحا. وقت رائع لأشاهد تغير الوان السماء. احب الفجر سواء كموعد يسبق نومي او يليه لا فرق
***
كوب شاي باللبن تقيل. شاي نوبي كما كانت دادا زينب تسميه. هو ربما كل ما تبقى لي من ذكرى دادا زينب التي عرفتها زائرة مكرمة في منزل جدتي بعد مرور سنوات طويلة جدا على الوقت الذي كانت فيه خادمة في نفس المنزل. خادمة لفظ ظالم إن احببت تعريف دادا زينب بجمالها النوبي وشعرها المصفف في شينيون أنيق وملابسها التي لا تمت بصلة لما كنت ارى بقية الخادمات يلبسنه
***
أستطيع ان اسرق دقيقتين من الوقت في شرفة مكتب المدير. هواء بداية الشتاء وميدان طلعت حرب وهو شبه خالي. ثمة رائحة قهوة قوية في خيالي. احلم بترك المكتب والذهاب الى المقهى القريب ذو الشرفة لأجلس هناك وحدي مع راديوا هاتفي المحمول كما كنت افعل وانا اودع مرحلة سابقة. لم اعد اشعر بالحقد على تلك الأيام. كل ما اذكر منها هو قصائد أحب ان اتصور انها كتبت بألهام مني ونقاشات طويلة عن كل ما يخطر على البال تتركني في النهاية فوق السحاب. من الممكن بقليل من الجهد الأستمرار في الأستمتاع بالذكريات الجيدة فقط. لدي القدرة على ذلك اليوم كما ان لدي القدرة على أستعادة الأحساس والفرح

Sunday, October 07, 2007

فنجان قهوة وحيد دون دلالات



أعددت لنفسي فنجانا واحدا فقط من القهوة. لا أشارات في الأمر ولا أسباب خافية. فقط نفذت قهوتي فأشتريت كيس أخر وكان عليا شرب ما في العلبة قبل اضافة البن الجديد اليها
أتنين قهوة على الريحة في فنجان، واحدة مغلية وواحدة عادية.
أستلزم الأمر عدة تجارب قبل أن يصبح طلب القهوة المعتاد بهذه السهولة. الفنجان الوحيد اليوم لا يشير الى شيء. الذاكرة انتقائية وفرجينيا وولف تحب استرسال الأفكار الحر. للأسف يا عزيزتي فرجينيا فأن نقطة النهاية هي نفسها عندي كل مرة. أنه الملل الذي لا أرغب في التنازل عنه حاليا. سأصبغ انا على الأشياء اهميتها. سأقرر انا ان فنجانا واجدا فقط من القهوة هو أمر خطير يستدعي مني تسجيل اللحظة

Thursday, October 04, 2007

أنا عندي حنين