Alexandria-Beirut

Name:
Location: Egypt

Totally lost in the Mediterranean


Tuesday, November 13, 2007

بعض ما بقي من طفولتي

فّي البيت العتيق
غافي على الطريق
وغافي حده الزمان
يمكن بكرة الحبيب
يمرق متل الغريب
وما يذكر الي كان



Monday, November 12, 2007

فتاوي

يفتي المفتي بأن الغرقى في محاولات الهجرة غير الشرعية ليسوا شهداء ثم يفتي ، لا أذكر ترتيب الأحداث، بأن من يضع نفسه امام سيارة أثام هذا بالطبع لا علاقة له بالسيدة التي تعلقت بمكروباس "مستعار" من سائقه، أستخدمه رجال الشرطة في القبض على زوجة اخيها بتهمة السرقة. طالما استخدم الدين لخدمة السلطة ولكن الفجاجة وصلت حدا اصبح يثير سخرية الجميع. هل هناك صلة بين ذلك وبين استخدام العامة لكلمة "فتوى" بمعنى رأي يصدر عن جاهل؟

Tuesday, November 06, 2007

سكر منثور فوق وسط البلد

أفتح الحقيبة باستعجال، لأعطي للسائق أجرته، فقد وصلت الى الميدان دون ان انتبه. يتناثر فوق اغراضي القليلة غبار السكر الناعم الذي يغلف قطعة الملبن التي تصاحب قهوتي الأولى. عندما كان أبي لازال هنا وغالبا عندما كان لا يزال شخص لا يثير فيا مخاوف كبيرة كان يصطحبني لمنزل صديقه المتزوج من قريبة امي. كانت دهشتهم من انفرادي بكتاب في الزاوية تجعلهم لا يتسائلون عن نوع الكتاب ومضمونه. هكذا قرأت اشعار نزار قباني وألف ليلة وليلة الأصلية وأنا دون الثانية عشر. في فترات استراحتي من القراءة كنت اغادر المنزل الى الدكانة الصغيرة القريبة وأشتري قطعا من الملبن المغلف بورقة زبدة ثم ورقة صفراء عليها رسم لرأس نفرتيتي.
وقتها كانت اثار الترام واي (هكذا تنطقها جدتي) لا تزال تتوسط شارع قصر العيني. تركبه جدتي وأمي للذهاب لمسيو طلعت الخياط او غريب الكوافير في شارع قصر النيل.غريب كان اول من صفف شعري. أكراما لجدتي نسقه بنفسه في ضفيرتين تطوقا أعلى رأسي ثما تلتقيان في ضفيرة واحدة فوق باقي شعري المسدل على ظهري. اذكر انه نثر ورودا صغيرة من القماش على الضفيرتان واني كنت سعيدة جدا الى ان سمعت نبرة صوت جدتي الحادة وهي تقول "ايه القرف ده؟ دي بنت صغيرة. فك فك كل الي انت عملته ده وأعملها حاجة على قد سنها." تملكني نفس الغضب الذي تملك مسيو غريب وهو ينزع زينته من شعري ويشير لأحد مساعديه كي يرضي جدتي بأي تسريحة مملة تناسب طفلة في عمري. كان عليا كالعادة الا ابكي

Monday, November 05, 2007

والأن مع هذا الفاصل التراثي