Name:
Location: Egypt

Totally lost in the Mediterranean


Thursday, December 01, 2005

الى بوب

بوب. ببتسم كل ما بقول الأسم في بالي أو بصوت عالي. بوب صاحبي (صديقي يعني بس انا بكره محاولات أكساب العلاقات شكل بريء بأننا نسميها أسامي معينة أو نبرر تسميتها زي ما انا بعمل دلوقتي بالظبط). بوب صديقي من 13 سنة وشويتين! ياااااااااااه يلا! هي دي الي بيسموها صحوبية عمر؟ أكيد دي. أصل لو مش دي تبقى أيه يعني. بوب الي بعد سنين من معرفتنا, لما أتسأل معرفش أنا ديني أيه لأنه ده عمره ما فرق معاه ولا كان ليه مكان في مناقشاتنا. بوب الي حاولت أحب كل بنت هو حبها و كرهت كل بنت سابها او سابته. الي سمعلي كتير أوي وانا بشكي من مية حاجة وأستحمل كل نزواتي وما قالش حاجة غير "يا ألاهي!". علاقتي بيه شكلها ما بتتفهمش قوي في الجزء ده من العالم. كانوا الناس دايما شاكين اننا بنحب بعض علشان كده كانوا دايما مش فاهمين أزاي كانوا بيلاقوا لكل واحد فينا حبيب تاني ويلاقونا لسا مع بعض. صحيح يا أبراهيم هو احنا ما حبيناش بعض أزاي؟ يمكن علشان بنحب بعض جدا
لما انت أتجوزت أنا وصلت الفرح أول واحدة بعد مامتك وبباك وأخواتك. يومها ما كنتش فرحانة قوي لأني كنت خايفة أنه اليوم ده يكون علامة فارقة في علاقتنا واننا مراتك الجميلة ما تعرفش تستوعب صداقتنا. سألت بباك يومها "يا أنكل تفتكر حنفضل صحاب زي ما أحنا؟" فقال بثقة "لا". معلش يا أنكل أنا سعيدة انك طلعت غلطان. فعلا بعدها بعدنا فترة. كان ده طبيعي عبال ما تعملوا علاقات مشتركة وحياة مشتركة. وبعدين ومعرفش بالصدفة ولا عن قصد بقيت جزء من أصدقائكوا المشتركين وعرفت انها أنسانة جميلة زيك لانها قادرة تفهم الصداقة الرائعة الي بينا
عايزة بس أقول لك أنك انت ما بقيتش انتيم بعد أول خمس دقايق لو تفتكر ويمكن أنت علشان كده انتيم لغاية النهاردة. صداقة أتبنت زي كل حاجة جميلة واحدة واحدة وعلى أساس قوي جدا من المشتركات الكتير والأختلافات المعلنة. بتتبضن من السياسة مثلا. طيب يا خويا لما بكرة نتحرم من فنجان قهوة سوا في ديوان لأنك مش محرم ليا حتبقى تعرف انه الله حق. ثم تعالى هنا يا أستاذ. انت مش عضو في أدباء وفنانين من أجل التغيير؟ أراهن انك ما رحتش ولا أجتماع بس برضه ماضي على البيان. (بطلعك لساني أفتراضيا وسامعة ضحكتك مجلجلة) مش ححكي على المواقف الي بينا والنبل الي في تعاملك معايا. علاقتنا عندي أكبر من اني أدقق في تفاصيلها الصغيرة بس حبيت أبعتلك السلام وأقول لك الي وحياة لولو و لولو عمرك ما حتسمعه مني في الحقيقة

3 Comments:

Anonymous Anonymous said...

يا إلهي
لأ مش ممكن
عموما أنا هاستمتع بالتندوينة تاني و ارجع للتعليق
بس انت عرفت إزاي أني ما رحتش اجتماعات الإخوة المناضلين؟:-)

8:56 PM  
Blogger IronMask said...

يا بختك بهيك صاحب :)

1:42 AM  
Anonymous Anonymous said...

صديقتي العزيزة
أشعر بالإطراء فعلا، و آسف على تأخر تعليقي لأسباب خارجة عن إرادتي
و الحقيقة أن مدونتك أتاحت لي فرصة استعادة فصول مطولة من حياتي لأنك كنت شاهدة عليها جميعا.المدهش أنك الشخص الذي كنت أهتم بأن أحصل على مباركته لأي علاقة جديدة في حياتي،وأنت أيضا الشخص الذي كلما تحدثت عنك سؤلت :لماذا لم تقع في غرامها ؟، و لعلك أجبت عن السؤال، و أضيف مؤكدالأن علاقتنا أقوى بكثير
من أي علاقة أخرى
و لا تنسي أنني شهدت واقعة زواجك قبل تجربة زواجي أنا بسنوات و مررت بنفس مخاوفك و تجربتك مع زواجي مع فارق أساسي بتفهم زوجك الرائع للعلاقة .
المدهش أنني عندما قرأت مدونتك عن الذاكرة استرجعت واقعة رأس السنة التي كنت أحد شهودها ،ففي ذلك اليوم كنت أرى الموضوع من واقع انتقادي لما أسميه ظاهرة ال
كسمة من سمات شخصيتكover acting
وهذا هو تفكير عقلي الواعي أما عقلي اللاواعي فقد اختزل الذكرى بوصفها واقعة من وقائع القصف في بيروت
فعلا!
و ربما هذا أيضا من التفاصيل التي لم أكن لأخبرك عنها في الواقع و حياة لولو و لولو
أما إذا وصل الإخوان إلى الحكم فلن ألوم أحدا سواك ((-:_لأنني عندما كنت مقتنعا بالهجرة من هذا البلد كنت ترين فيه جنة يمكن فيها دائما أن تجدي مجتمعا تعيشين فيه بسعادة..
و ربما لهذا أيضا لا أستطيع أن أتعامل معك أبدا بوصفك لبنانية ، و أرى دائما في حديثك باللهجة اللبنانية مع أهلها نوعا فجا من ال
over acting
أقبله على مضض كما أقبل كل ما فيك بما فيه نزواتك التي أتفهمها جدا بعقلي اللاواعي بينما يرفضها عقلي الواعي تماما
لك خالص المحبة على التدوينة الرائعة ،وفي انتظار موعد قريب جدا لقهوة صباحية افتقدناها طويلا
(بوب

1:45 PM  

Post a Comment

<< Home