فيلم ايطالي أبيض وأسود
صداع ومغص
رجليا بتحن لمية البحر المتلجة قبل الفجر بشوية وراسي بتحن لسرير غريب نايمة فيه لوحدي بأمان
قهوة كبيرة جدا ومضلمة تقريبا وانا قاعدة في ركن منها قرب الصبح
ليه كل ذكرى سعيدة بجد وكل مرة تكون الحياة ماشية لمدة دقايق أو ساعات زي ما انا عايزة بشوفها زي لقطة من فيلم أيطالي أبيض واسود
وليه في المقابل الفيلم ده أضائته فاقعة قوي ونوره بيخدش عيني
في كل المشاهد الأبيض وأسود في أصدقاء بس حتى في المشهد الوحيد الي أنا فيه لوحدي (على تربيزة فطار قدام شباك كبير بيطل على البحر الي أنا لسا سايباه من ساعات قليلة جدا) كنت في حالة ونس. يقين قاطع انه الدنيا أمان جدا وانه الأصدقاء على بعد رنة تليفون
الموسيقى الداخلية لوي أرمسترونج بالتأكيد, دانسينج تشيك تو تشيك يمكن؟ ولا نات كينج كول في أنفورجتابول القديم. مزيكا مغطية على الحوار أو بداله أساسا
هنا مفيش موسيقى تصويرية. فيه شريط صوت مزعج من مشجعين الكورة الي كنت منهم بس مش فايقة لهم النهاردة وقناة أطفال بتزن من الصبح وقطة مش بتشبع عمالة تنونو بعد تالت وجبة في اليوم
وانا نفسي الساعة أربعة الفجر تيجي. القهوة الي تحت البيت تقفل. والشارع يرجع أليف تاني. يرجع خلفية محايدة ينفع أرسم عليها فيلم أيطالي أبيض وأسود
<< Home