الى صديق
التقينا في هذه المدينة التي لا نحبها فجعلناها اجمل
وبين الضحك والراحة انتزعتني منك واجبات حبيبة
وأنا هنا في انتظار مرور ساعات قليلة جدا على لقائنا التالي قررت ان اهديك الرسالة التي طلبت مني ان امحوها منذ شهور واليوم ابديت ندمك أو غضبك على طلبك هذا
أهديك اياها رغم انتفاء السبب الذي كتبت من اجله وان بقيت كل كلاماتها صادقة
عزيزي
أنت على بعد مكالمة هاتفية أو حديث على المسنجر. انت على بعد بعض محطات ترام
أنت على بعد فنجان قهوة, او أغنية لفيروز أو فيلم رائع لا يحبه كثيرون غيرنا
فلماذا احزن اذا انك ستترك ركنك هذا رغم اني, على عكس الكثيرين, سأظل أملك القدرة على لقائك. ألأننا التقينا وتعارفنا هناك؟
وهنا انسى تمام كيف اكملت الخطاب يومها ولكني اذكر كيف أنهيته
وأهديك اليوم من درويش
أتعلمُ عيناك أني انتظرت طويلاً
كما انتظرَ الصيفَ طائرْ
ونمتُ... كنوم المهاجرْ
فعينٌ تنام، لتصحوَ عين... طويلا
كما انتظرَ الصيفَ طائرْ
ونمتُ... كنوم المهاجرْ
فعينٌ تنام، لتصحوَ عين... طويلا
..............
كما ينبت العشب بين مفاصل صخرة
وجدنا غريبين معاً
ونبقى رفيقين دوماً
وجدنا غريبين معاً
ونبقى رفيقين دوماً
<< Home