بيتر بان
رغم ان وعيي ببيتر بان تكون مع صورته الكرتونية التي افرغها والت ديزني من كل محتوى حقيقي لتصبح قصة اطفال مسلية كما فعل مع الكثير من القصص الأخرى الا اني انجذبت بشدة لصورة بيتر بان في الفيلم الأخير عنه كما هو في الصورة الموجودة هنا. طفل ولكن على قدر كبير من الحسية. سذاجته تبهر كما شجاعته وذكائه. وكنت دائما ارى في نفسي ويندي. اليوم اتسائل هل دخل بيتر بان غرفة ويندي بالصدفة ام ان ويندي ليست بكل هذه الندرة. وانه كان من الممكن ان يجدها في اي غرفة اخرى يختار ظله ان يهرب اليها. عندما كتب جايمس باري قصة بيتر بان لأبناء صديقته وضع بيتر وويندي في تلك المنطقة الرمادية التي كانت تتأرجه فيها علاقته مع الصديقة. لم يظهر هذا في الكارتون طبعا ولكنه كان واضحا جدا في الفيلم. أراد بيتر بان ان تكون ويندي اما للأطفال الضائعين, تكمل لهم الحكايات التي يعجز هو عن اكمالها. وأرادت هي ان تحارب معه القراصنة وتخوض المغامرات
كان اكثر ما يبهرني في بيتر بان انه طفل يرفض ان يكبر وانه نجح فعلا في البقاء طفلا. وكان اكثر ما بهرني في ويندي هي انها امنت انها قادرة على الطياران فطارت
<< Home