وأعود بكامل حقدي
تخطلت المشاعر بالشدة بين داخلي ثائر وحزين ومنكسر ويقاوم ومنطوي وبين خارجي اجتماعي ومرح. في الأسانسير هدنة مؤقتة. اصعد من الطابق الأرضي للنقابة الى الطابق الرابع حيث العب الدور الذي لا انجح تماما فيه. دور المرأة الراضية السعيدة. في الطابق الثاني يقف المصعد لتدخل هي
عندما كان امثالها اكثر انتشارا كنت طفلة مستسلمة لمحاولات صبي في قالب محتلف عنها. نحيفة بلا افراط. رشيقة ربما هو التوصيف الأدق. ترتدي جينز ليس على اي موضة. كنزتها الصوفية زهرية اللون بطبيعة الحال وحذائها ابيض . شعرها "ديل حصان" مربوط بوردة زهرية اللون وبيدها خاتم من الزجاج الملون الزهري ايضا بطبيعة الحال
وجهها لايزال يعاني من بقايا حب الشباب الذي تعالجه بخلطات محلية بأسماء اجنبية. سيتقدم لخطبتها شاب اكبر منها بعشر سنوات يملك محل مجوهرات صغير ويشتري الذهب بالجملة. يتركز أغلب ما يبيعه في الأساور الذهبية البسيطة والدلايات ال "الله" والصلبان الصغيرة وستقدمه لأصحابها هكذا
ماهر خطيبي.... جوهرجي
لا احبها بدون سابق معرفة. هي راضية عن نفسها بشكل يستفز داخلي كل الأسألة
<< Home