Name:
Location: Egypt

Totally lost in the Mediterranean


Monday, February 13, 2006

مأزق

مأزق اللحظات الجميلة انها مؤقتة. البعض يتفادى الأنغماس التام فيها لأن وقع الصدمة عند نهايتها والعودة الى الحالة العادية والتي تكون في الأغلب بائسة تماما, كبير جدا. يشبه لطشة الهوا التي تسبب شلل الوجه المعروف بالعصب السابع. الأنغماس التام في اللحظات السعيدة المؤقتة مؤلم لأصحاب التعاسة الأكثر أستدامة
ولكن لأن التعاسة الحقيقية تأتي من حماقة التمسك بحقنا في حياة سعيدة.. مش أي عيشة وخلاص, فأن نفس هؤلاء التعساء هم الأكثر أنغماسا في لحظاتهم الرائعة. انهم أصحاب اللحظات السحرية الحقيقية
يرتكب هؤلاء حماقة اعتقاد انهم طرف في صنع تلك اللحظات... يستسلمون لاحساس وهمي بالشراكة مع الأخرين. ولأنهم أكثر الناس أحتياجا لتحديد موقعهم من كل ما ومن حولهم فهم أصحاب الضياع الأكثر استدامة ايضا
تحتاج لكلمة صريحة لا تحتمل أكثر من معنى تحدد موقعك وهي نادرا ما تأتي. النتيجة انهم كثيرا ما يتخلون عن أروع العلاقات لأنها غير محددة ويستسلمون للوحدة بل يطلبونها. الوحدة بقسوتها أرحم بكثير من علاقة غير محددة تكسبك اروع اللحظات وتعرضك للطشة تعاسة ممكن تجيب أجلك! يا رب أمنحني حماقة الأستسلام للحظات سعادة أكثر وأنقذني فأنا الأن على حافة العقل