Alexandria-Beirut

Name:
Location: Egypt

Totally lost in the Mediterranean


Tuesday, March 27, 2007

ثوروا أو موتوا

كنت اتناقش مع اصدقاء في ان افضل طريقة للتعامل مع الأستفتاء على التعديلات الدستورية هي ابطال الأصوات بدلا من السماح باستخدامها كأرقام منعدمة الدلالة في النتائج التي يطرحها الحزب الوطني او الحكومة - لا فرق- في بيناتهم المعدة مسبقا. كما كنت اعمل على تحضير بعض فاعليات مؤتمر القاهرة الخامس. من كثرة الأنهاك أستيقظت في اليوم التالي مصابة بحالة توهان حقيقية لدرجة اني لم اعي انه يوم الاستفتاء حتى أتصلت بصديق ليبلغني انه فرغ لتوه من الأدلاء بصوته. صديقي يشترك معي في الأعتقاد بأهمية التصويت او ابطال الصوت. هناك كذب حقيقي في فكرة الاعتقاد بامور عامة ثم رفض المشاركة فيها. اليوم هو أحد الأيام القليلة التي لا انوي ان اجامل فيها لا أفهم ان تعتقد ان النظام فاسد ثم لا تشارك في اي شكل من أشكال الأعتراض عليه . فكرة المقاطعة مجدية في دول يتزاحم فيها المواطنون على صناديق الأقتراع. اما في بلادنا حيث لا يصوت في الأغلب سوا الموظفون المنقولون قصرا الى اللجان الأنتخابية باتوبيسات خاصة بأماكن عملهم فالمقاطعة حادثة بالفعل والأمر يتطلب بالتالي نوعا اخر من التحرك يشكل موقفا سياسيا واضحا. مررت من أمام لجنة انتخابية في مقر اتحاد مجالس الأباء بميدان سيمون بوليفار أمام فندق سميراميس فلم ارى من مظاهر الأستفتاء سوا يافطة وضعها هشام خليل نائب الدائرة عن الحزب الوطني
ما أثار اعصابي فعلا هو صديقة تحدثت معها في اليوم التالي وقالت عند ذكر شيء سياسي ما لا أذكره ما معاناه انشا الله تولع. توقفت عن الحديث. فهي ترى ان وضع البلد مقبل على دمار كامل وانه ذلك حتمي لاننا لا نتحرك. ما يقتلني انه صديقتي لا تتحرك هي الأخر وكأن الأمر لا يعنيها. ان كان لا يعنيها فلماذا اسمع نبرة غضب في حديثها عن الحال العام وان كان يعنيها فلماذا لا تتحرك. دائرة مفرغة من العبث وأشياء اخرى لها اسماء بذيئة تزدحم في رأسي
صديق أخر يتصل بي قبل الأستفتاء بأيام باحثا عن نص التعديلات باللغة العربية حيث انه لم يجدها في موقع الهيئة العامة للأستعلامات سوا بالأنجليزية. أقرر ان اتخلى عن الثقافة الشفهية وأبحث انا الأخرى عن التعديلات لأقرائها وأتأكد ان ما أعترض عليه قائم بالفعل. نجدها بصعوبة ويتـأكد لنا انه أصبح من الدستوري انتهاك حقوقنا وحرياتنا اذا قررت احدى الجهات الأمنية اننا قد نكون ارهابيين. أي ان التفتيش بأذن وأمر القبض الرسمي الصادر مسبقا والضمانات القانونية في حالة المحاكمة وحق المدنين في محكمة مدنية، كل ذلك معرض للسقوط في حال أرادت الدولة التي تمرست على الأتهامات الجزافية ان تتهمنا بالأرهاب. ابشروا لقد اعيد تسمية قانون الطوارئ بقانون الأرهاب وأصبح جزء من الدستور. مراقبة مكالماتنا ورسائلنا على النت وحياتنا الخاصة، تفتيش بيوتنا بدون أذن وأعتقالنا ومصادرة اموالنا أصبحوا حقا دستوريا للنظام. انها المرة الأولى على حسب علمي التي ينال فيها العقاب وصفا اكثر تفصيلية من الجريمة نفسها. فحتى الأن لم نقرأ ما هو توصيف النظام للأرهابي
عموما قد تساعدنا الأيام القادمة في الفهم اكثر لمن لم يفهم بعد. فعمرو غربية و بنت مصرية و مركز هشام مبارك للقانون و شبكة معلومات حقوق الأنسان وأخرون متهمون من قبل قاضي ويقفون امام المحكمة الأن بتهمة الارهاب

Wednesday, March 14, 2007

Isadora Duncan





Monday, March 05, 2007

يا سولو طلباتك أومر

دائما ما تطالب المرأة بالحصول على حريتها . فما مفهوم الحرية في قاموس المرأة؟


حرية المرأة او الرجل هي حرية قراره. لا أرى اختلاف في مفهومها عند المرأه عنه عند الرجل. تفلت اعصابي بسبب أقوال مثل حدود الحرية وما شابه.

متى احسست بنفسك "خائنة"؟

لم يحدث

هل يمكن ان تحب المرأة رجلين في نفس الوقت؟ نقول الحب و ليس الاعجاب.

لا أعلم. لي صديقة تدعي ذلك بقوة ولكن رأيي الشخصي ان ذلك غير ممكن

إذا خذله لعديد من المرات، هل ستستمرين معه في علاقة مستقرة؟؟


بما اني لا استطيع الدخول في علاقة من هذا النوع الا مع شخص احبه فعلا فسأعتبر الأمر مشكلة صحية (او نفسية) يجب علينا ان نبحث لها عن حل معا لكن المشكلة هنا غالبا ليست في ردة فعلي أو ردة فعل النساء عموما وأنما في ردة فعل الرجال اصحاب المشكلة. فأنا أعلم ان الرجل ينفر من أي حميمية اذا خاف من هذا النوع من الخذلان ولكن كرامته تمنعه من الحديث حول الموضوع فيبدوا وكأنه يصب غضبه على شريكته


ماذا ترتدين فى أول لقاء لكِ مع حبيبكِ بالوصف التفصيلى؟

الأن وانا غير راضية مطلقا عن شكلي ارتدي ما أظن اني ابدو غير قبيحة فيه. كما يجب ان يكون مريح. في الغالب سيكون شيء جديد. اما في السابق فقد كنت اعرف تماما ما الذي كنت سأرتديه. صيفا فستان بسيط ومريح. طويل، بدون اكمام مع صندل بني (لدي عدد كبير منهم) خفيف جدا. وأذا كان اللقاء شتاء فسأرتدي تنورة صوفية قصيرة مع بولوفر ملون غير واسع ولكنه ايضا ليس ضيقا جدا.

ما هى أول فكرة ترد الى ذهنك فى اللحظات الأولى بعد دخولك "المحظور" ... لا توجد خيارات للاجابة ؟

أولا هل المقصود اللحظات الأولى في وقوع (المحظور). لا اعرف. الأمر مختلف فعلا من مرة للأخرى. لا أظن انه هناك فكرة معينة مبلورة. الأمر يكون اقرب لشعور بالرهبة والترقب. وأحيانا شعور اني ألعب. لا شيء ثابت على ما اظن

سؤال بالعربية الفصحى الى العربية الفصحى، أيعقل أن تكون هيفا وهبي وجه(و غير أجزاء من الجسم لن ندخل فيها الآن) المرأة العربية من المحيط الى الخليج ماذا يمكن ان تفعلن لتغيير هذه الصورة وكيف يمكن ان نساعدكم؟


هل هيفاء وهبي وجه المرأة العربية؟ هو وجه جميل جدا اذن ولكني لا اظن ان للمرأة العربية وجه محدد. كل امراة تقدم ما عندها. اعترف ان الصورة الجمعية بها سلبيات مردها الى الفقر والجهل وأزدراء الذات الذي تأصل مع التربية. المرأة العربية التي تشعر بالعجز تربت على انها عاجزة في الغالب ولم تختبر نفسها لتثبت العكس. كيف يمكنكم ان تساعدونا؟ ربوا بناتكم على انهم افراد عليهم مسؤولية جمعية لتحسين الحياة ولهم كل الحقوق والحريات.

سؤال بالعربي المشبرح(ستوبيد و ستيريوتيبيكال إذ كتير صعبة يطلع منّي سؤالين جديّين) للجميع،الكل بنعرف أنّ التركيبة البيولوجية للمرأة بتحكم عليها بيوم أويومين قصاص شهريا. نحنا بنتفهّم الموضوع، ولذلك بنحاول نتجنبكن بهل يوم لأنّو حتّى انّو نغنّجكن و بوكيه الورد مغضوب عليهم بهل فترة. فليش بتصرّوا إنّو تناقشوا المواضيع المصيرية، قرارات الحرب والسلم،بهل يوم بالذات؟ إنّو ليش بيبطّل يهمكن الابراج و ماغي فرح مثلا؟

لا تهمني ماغي فرح عموما وفي هذان اليومان اعتذر عن تعكر مزاجي ولكن اطالب بمراعته. انها الهرمونات يا أعزائي ولا سلطة لأنس او جن عليها فالأفضل للجميع ان نتجاوزها بهدوء. ثم ان الأمر لا يتعدى تعكر المزاج فمن فضلكم لا تحولوا المسألة الى جنون مؤقت

إذا عجبك شاب، بتجربي تلفتيلو انتباهو، كيف؟

نعم. بهدوء ولكن بالتأكيد نعم

إذا عجبك شاب وما بادلك الاعجاب، شو بتعملي؟

يكون الأمر واضحا من البداية لذا اتحفظ في تصرفاتي. احاول ان اجعلها عادية قدر المستطاع ومختصرة قدر المستطاع

في مرشد بيقول انو البنت بترغب الشاب طالما انو بشكّل تحدي لها، شو رأيك؟


المرشد نسي كلمة "بعض"، بعض البنات على درجة من الحماقة او العقد النفسية تجعلهن غير راغبات الا فيمن يشكل لهن تحدي. انا شخصيا افضل من يتعامل بطبيعية مع نفسه ومع الأخرين ومع الحياة بشكل عام. جميع من احببتهم كانوا على مستوى معين وفي وقت ما أصدقاء وأشعر بنفور عام من الي شايف نفسه او الذي يعتبر التواصل الأنساني منحة يتعطف بها على الأخرين

هيفاء وهبي، شادية، وفاتن حمامة: مع من تتماهين أكثر؟ (بصراحة ومن دون مثاليات. شو بدي أعملكن هيفا وهبي بتنط دغري بس تجي سيرة النسوان)


لا اتماهي مع أي منهن. لا املك الكمال الشكلي لهيفاء وهبي وارفض ان اكون أمرأة ذكية امثل الحماقة كما اظن انه الحال معها كما لا أملك غنج شادية. لا أحب فاتن حمامة ولكنها تبدو الأقرب على الأقل وان كنت اكره ادعائها المثالية. أظن اني لا أشبهها أبدا ولكني لا أشبه هيفاء وشادية اكثر

انتقي شخصية رجالية معروفة تتمتع بالكاريزما (برأيك) وتكلمي عنها


فكرت كثيرا ولم اجد صدقا أي شخصية معروفة ارغب في الكلام عنها. توجد شخصيات غير معروفة ولكن الكلام عنهم لن يهم احد. الشخصيات المعروفة التي احبها لا أعرفها في الحقيقة وبالتالي اخشى (كما حدث فيما قبل كثيرا) ان ارفعهم لسابع سما ثم تخذلني شخصياتهم الحقيقية

لماذا تنفخ المرأة في كل الزبادي كلما لسعتها الشوربة؟


اظن الكل يفعل ذلك. ولكننا، رجال ونساء نكرر حماقاتنا احيانا فنحترق مرارا. انا عن نفسي اصبحت لا انفخ في شيء. استمتع فقط وأعرف ان استمتاعي مؤقت وأن الألم قادم لا محالة

هل صحيح أن المرأة تختار الشخص غير المناسب في فترة المراهقة والشباب ثم تندب حظها بعد ذلك؟


المرأة تختار في كل عمر من يناسب هذا العمر. بعض هذه الأختيارات تكبر هي الأخر فتتحول وتصبح مناسبة ايضا في كل مرحلة. يعني المراهق الذي اخترته عندما كنت مراهقة سيكبر نفس مقدار السنين التي سأكبرها انا ليصبح شاب عندما أكون انا شابة وهكذا. المشكلة تكمن في اننا قد نبحث في الفترات العمرية المختلفة عن صفات مختلفة عن التي كنا نرضى بها او نقبل بها في السابق

إن كنت غير مرتاحة لتفضيلاته وممارساته في الفراش، هل تصارحينه أو تدلينه على ما تريدين وتتوقعين منه؟


بالتأكيد ولكني اعترف اني سأتكلم في الموضوع بالتدريج إلا اذا كان هناك شيء منفر جدا بالنسبة لي. المشكلة عندما يفسر هذا التدريج على انه جبن او "ملاوعة" مع انه في الأغلب يكون لمراعاة مشاعر الطرف الأخر او لحرج لا ازعم اني تخلصت منه في هذه الأمور

ما هو أسوأ موعد غرامي مر بك؟ وما هو أكثر جزء ضايقك في هذا الموعد؟


لم اذهب الى هذه النزهة بأعتبارها موعد غرامي. كنا نتواعد احيانا ثم اتفقنا على اننا مختلفين جدا. عندما دعاني الى نزهة على البحر في مدينة اخرى وافقت بحسن نيتي الذي كان يقترب من البله ايامها. هناك اكتشفت انه كان لديه خطط اخرى وانه كان يتصور انه هناك تواطئ صامت بيننا. أذهله رفضي الهادئ والساخر له (كان دون جوان الجامعة) وأجبرته على أعادتي الى القاهرة وسط لعناته واتهامي له بالكذب والحماقة والغرور (فرحت بنفسي بصراحة ولو اني كنت صادقة جدا في رفضه)

ما هو الموقف الذي يدفع المرأة الي تمثيل وصولها للنشوة الجنسية؟


تقول رات ان 50% من النساء يفعلن ذلك. أنا أعلم ان هذا يحدث ربما في محاولة لأرضاء غرور الرجل ولكني لا أتعاطف معه. وأختلف أيضا مع صديق يقول ان النساء يفعلن ذلك لأن فيه أكمال لمتعتهم لاني ارى ان المتعة لا تتحقق دون الأنغماس الكامل في اللحظة.

لماذا تدعي اغلب النساء انهن لا يجدن الطبخ؟

مع التحفظ على كلمة اغلب، اظن ان هناك نساء تعتقدن ان أدعاء الجهل بالأمور المنزلية من مستلزمات الثقافة ربما او المظهر التقدمي. انا شخصيا اتباهى بطبخي لدرجة اني اخاف حقيقة من أن لا يعجب شخصا ما وأمارس التقليد الأنثوي القديم في تدليل من احب بالطعام احيانا

ذكرى وظروف اول قبلة


عيد ميلادي الثاني عشر فوق سطوح بينا القديم. اذكر اني فرحت ثم خفت فقد كنت اتصور ان الحمل يحدث من القبلة. وأذكر حنوه علي وهو يجلسني على ركبته ويقول لي باختصار ان ذلك غير صحيح ثم يريني التورتة التي اعدها لي بنفسه. كان هو في الرابعة عشر

هل تقبلين بأستمرار العلاقة التي تربطك بشخص (زوج أو عشيق) في حال مات الحب بينكما؟؟


لا وعن اصرار وتجربة

هل يستحق الرجل التضحية بكل شيء من اجله والبدء معه بحياة جديدة تبدأين فيها من الصفر؟؟


نتشارك انا ومن احب في بعض من حياته وبعض من حياتي لنصنع شيء مختلف وخاص بنا وبظروفنا الحالية لا تضحية في الأمر ولا بداية من الصفر. اذا كان المقصود بالسؤال، هل من الممكن ان احب وأحيا مع الشخص فقير فالأجابة هي نعم. نشأت في عائلة شديدة الثراء والتعاسة ولذا لا أرى التضحية في الماديات ولكني اراها في أمور اخرى وغير مستعدة لها اطلاقا