لكي نضع حدا للعبث
اولا اود ان اعتذر من كل من يمر هنا. هذه صفحتي الخاصة وان كانت لا تتضمن الهم العام فهذا لأن له اماكن كثيرة وليس لهمي الخاص مكان غير هنا. اما من يعرفوني ولاسباب متعددة يتألمون لما اكتب فعذرا ايضا لقد عرفتموني رغم ارادتي وليس لأني افصحت عن نفسي فلتتحملوا اذا ارائي الحقيقية في كل ما يجري وفي كل ما سببتموه لي
هل استطيع ان ابدأ الأن اذا؟
لم تفلح الحلقة الأولى من برنامج تخليص الأروح في اكسابي ادنى قدر من السكينة. اصحو على ضجة داخل رأسي. رغم اني كتبت عن اشباح اخرى الا اني قررت عدم نشر ما كتبت. لا اريد ان اسجن نفسي بنفسي (بوعي او بدونه) في امور انتهت. يوم اتخذت هذا القرار فاجئني صوت جوليا تغني يا قصص عم بتكتب اسمينا عزمان الماضي وتمحينا. أردد معها نحنا ما خلقنا لمضينا. لا ادري ان كان الماضي بالضرورة يحكم على الحاضر بالفشل. سيكون امرا مريعا فعلا لأن الحاضر جميل رغم كل شيء. هكذا اقنع نفسي. لأكون اكثر صدقا يجب ان اقول ان بالحاضر امور جميلة. عندما تتمنى الا ترحل ويتمنى الأخر ألا ترحل لماذا تتصور نفسك منسيا فور رحيلك. انت تلعب اقذر الألعاب مع نفسك. لا تصلح حياتك فيلم رغم دراميتها. فستضيع شخصية البطل تماما في عبث ما يريد او ما لا يريد. تتورط في اخطر الأمور بأرادتك الحرة وتسير كالمنوم نحو فقد جديد اكثر ايلاما كل مرة. أختيارتك دوما هي الأصعب. تنغمس فيها بسلاسة غريبة بحثا عن الرفقة ربما؟ ولكنك تختار في النهاية. ليس كل عابر يصلح للرفقة. لا تصلح كل الأفكار للأنغماس فيها كي تصبح فردا في جماعة ولا كل اصناف الفنون تصلح للتسرية عنك. ينصحك مخلصون بالبكاء او الكلام
البكاء يزيد من الأحساس المهين بالضعف اما الكلام فثرثرة خطرة ترهقك وترهق من تنهال عليه فتزيده ابتعدا او تزيد خوفك من الفقد او اي شيئ غير الهدف الأصلي الأبله أن تمنحك قدرا من الراحة. كما ان الثرثرة تزيد من احتمالات سوء التفاهم ولأنها الوسيلة الوحيدة المتاحة للتواصل فأن تقوقعك على نفسك يزداد وخسارتك لما يريحك تزداد هي الأخرى
هل استطيع ان ابدأ الأن اذا؟
لم تفلح الحلقة الأولى من برنامج تخليص الأروح في اكسابي ادنى قدر من السكينة. اصحو على ضجة داخل رأسي. رغم اني كتبت عن اشباح اخرى الا اني قررت عدم نشر ما كتبت. لا اريد ان اسجن نفسي بنفسي (بوعي او بدونه) في امور انتهت. يوم اتخذت هذا القرار فاجئني صوت جوليا تغني يا قصص عم بتكتب اسمينا عزمان الماضي وتمحينا. أردد معها نحنا ما خلقنا لمضينا. لا ادري ان كان الماضي بالضرورة يحكم على الحاضر بالفشل. سيكون امرا مريعا فعلا لأن الحاضر جميل رغم كل شيء. هكذا اقنع نفسي. لأكون اكثر صدقا يجب ان اقول ان بالحاضر امور جميلة. عندما تتمنى الا ترحل ويتمنى الأخر ألا ترحل لماذا تتصور نفسك منسيا فور رحيلك. انت تلعب اقذر الألعاب مع نفسك. لا تصلح حياتك فيلم رغم دراميتها. فستضيع شخصية البطل تماما في عبث ما يريد او ما لا يريد. تتورط في اخطر الأمور بأرادتك الحرة وتسير كالمنوم نحو فقد جديد اكثر ايلاما كل مرة. أختيارتك دوما هي الأصعب. تنغمس فيها بسلاسة غريبة بحثا عن الرفقة ربما؟ ولكنك تختار في النهاية. ليس كل عابر يصلح للرفقة. لا تصلح كل الأفكار للأنغماس فيها كي تصبح فردا في جماعة ولا كل اصناف الفنون تصلح للتسرية عنك. ينصحك مخلصون بالبكاء او الكلام
البكاء يزيد من الأحساس المهين بالضعف اما الكلام فثرثرة خطرة ترهقك وترهق من تنهال عليه فتزيده ابتعدا او تزيد خوفك من الفقد او اي شيئ غير الهدف الأصلي الأبله أن تمنحك قدرا من الراحة. كما ان الثرثرة تزيد من احتمالات سوء التفاهم ولأنها الوسيلة الوحيدة المتاحة للتواصل فأن تقوقعك على نفسك يزداد وخسارتك لما يريحك تزداد هي الأخرى
الأنتحار رفاهية في حالتك ولكنه قرار اصبح مطروحا على طاولة الأحتمالات بقوة. ومن تتصور انهم سيخسروا بأنتحارك اليوم قد تزداد خسارتهم بشكل مضاعف اذا استمر تواجدك المرهق في حياتهم