Alexandria-Beirut

Name:
Location: Egypt

Totally lost in the Mediterranean


Friday, December 23, 2005

يا رب أنا لا أعرف كتابة الشعر

امر الرب بالكلام شعرا او السكوت. وانا لا أملك من الشعر شيء أما السكوت فلا أقدر عليه. فاوضت الرب فقبل بالكلام الكثير الصالح لمحو ذنب الكلام المحظور. قبل الرب بالمفاوضة لأني عاصية قديمة وقديرة ولكن رفضي لم يعجب الرب فصمت. ذهبت لنفس المقهى أجلس على نفس الكرسي وأصلي أمام نفس الشجرة التي أنبأتني ألوانها ببدأ الشتاء. سقطت أغلب الأوراق الأن ورفض ضوء الشمس أن يتلاعب بما بقي فصارت الأوراق الباقية عصية على رؤية. شتاينبك لملم قصصه وترك مرارتها في حلقي ولوي أرمسترونج توقف عن الغناء غضبا أو تذمرا من ضعفي وأسلمني لسخافات سيلين ديون. كل الأشياء الحميمة رحلت وحتى محمد منير الذي كان يسعد صباحاتي ب "أه ياللي يا للي يا للي" ترك مكانه لسريالية عمرو دياب في "أنا هنا جنبي أحلى الناس". لا زلت مع ذالك قادرة على الرقص. سماعات الراديو في أذني وانا أنتظر التاكسي صباحا وخطوتي تتلاعب ما بين رقص أو عرج يختفي كل منهم في الأخر. أثير فضول تلاميذ الثانوي والموظفات المحجبات برقصتي الصباحية التي تتحداهم أن يعلقوا. امارس كل طقوس الصباح كأن العالم لا يزال على ما يرام. كوب كاكاو من سيلنترو بلا كريمة ولا بندق وتمشية من التحرير للسيدة زينب للتأمل في بلكونات القاهرة. قررت مواصلة الحياة كما أعرفها وأعلنت أضرابي عن الصلاة حتى يتحدث معي الرب ولكن الرب قرر أني خالفت شروطه فقاطعني. لا بأس قد يكون دلك افضل. قد يكون أسهل الأن ان أتخلص من موقعي هذا وأعلن نفسي ربة أنا الأخرى فأنا أعرف أن المؤمنون ينتظرون أعلاني هذا

Sunday, December 18, 2005

Supercalifragilisticexpialidocious





ذكرتني سامية بماري بوبنز وكان من الغريب فعلا أن أنساها. لقد كانت مهربي المفضل خلال طفولة أستدعت الكثير من الهروب. صدقت ماري بوبنز جدا في أنني لو تعلمت أن أقول سوبركاليفراجيليستكأكسبياليدوشس ستختفي كل متاعبي وحزني. صدقتها الى الحد الذي نجحت حيلتها فيه كما صدقت أن الضحك يجعلك خفيفا وتحلق في السماء فأستمريت في الضحك حتى الأن في أنتظار أن أصل لضحكة من قلبي ترفعني بعيدا عن الأرض

Friday, December 16, 2005

My heart is alive with the sound of music





بعد صوت أمي وهي تغني كانت الأفلام التي وضعت أفيشاتها هنا هي أسباب عشقي للموسيقى

هل الأنتحار حلال يا مولانا؟


أمس مررت من امام المخيم الذي أنشأه اللاجئين السودانيين أمام جامع مصطفى محمود. منذ توقف المفوضية العلية لشؤون اللاجئين عن النظر في طلبات اللاجئين السودانيين والكارثة تتصاعد. سيتم توطين 1% فقط من كل اللاجئين في العالم ولكن في مصر يتم توطين حولي 12%
كان من الطبيعي أذن ان تكون مصر محطة جذب لطالبي حق اللجوء بالذات من السودانيين للقرب الجغرافي ضمن عوامل أخرى. وكانت التأشيرات السياحية لدخول مصر تمنح بلا حساب من قبل السفارة المصرية في الخرطوم للسودانيين . لا أظن ان مسؤلي السفارة كانو يجهلون أن اغلب هؤلاء "السياح" لم يغادروا قريتهم من قبل وأنهم لا يملكون بعد تذكرة الباخرة بين حلفا وأسوان أي نقود أخرى. وبين خيار الموت على يد القوات السودانية أو الجنجويد أو قوات الجبهة الشعبية لتحرير السودان (لا فرق أطلاقا بين الكل) كان خيار الرحيل الي المجهول أكثر أنسانية. في القرى التي لما تهاجمها أي من القوات الثلاثة كان الجوع الفعلي هو الخطر الحقيقي. تعلمت من اغلب السودانيين الذين قابلتهم كيف يتم التحايل على جوع الأطفال. وأنا هنا لا أتكلم عن مي صديقتي السودانية التي تشتري ملابسها من لندن كما لا أتكلم عن السوبر موديل أيمان عندما اتكلم عن الصومال. لقد أعتبرت المفوضية العلية لشؤون اللاجئين ان توقيع أتفاقية بين قوتين متحاربتين هو أستقرار للأوضاع يعني ان على كل السودانيين العودة الى السودان. المضحك في الأمر أن أغلب من قابلت من اللاجئين السودانيين في مصر كان هاربا من أضطهاد شخصي لممارسته أنشطة لا تمت للقوى المتحاربة بصلة أو كان يهرب من حالة الموت جوعا التي قد تنقذه منها حتى صناديق القمامة في القاهرة
لم توافق مصر على منح اللاجئين, أي لاجئين, حق العمل او التعليم المجاني. كما لا تسمح بأنشاء مخيمات. مفوضية اللاجئين على الجانب الأخر لا تملك كما يبدو أموال لأعاشتهم أو علاجهم أو تعليمهم. تملك فقط مع باقي منظمات الأمم المتحدة أموال كافية للحفلة الوحيدة التي حضرتها أحتفالا بعيد الأمم المتحدة. يومها ألقى كوفي عنان علينا (كنت أعمل في أحد الهيئات) كلمة من فوق شاشة عملاقة أشاد فيها بمجهوداتنا وذكرنا بأننا أكثر الناس دراية بالفقر وتأثيره ثم تمنى لنا ليلة سعيدة أسهم في أسعادنا فيها 11 مطعم وفندق ومطعم و4 بارات مفتوحة. كانت تلك هي المرة الوحيدة في حياتي التي أطلب فيها كأسا من النبيذ فيأتوني بكوب ماء ممتلئ لأخره بالنبيذ. أنا بالطبع سيئة النية ولا أريد الاعتراف بأنهم كانوا يخففون عني أثار الفقر الذي أتعايش معه يوميا
المهم
تم التوقف عن قبول طلبات اللاجئين ثم اختفت المساعدة المالية الشحيحة والنادرة التي كانت تأتي أحيانا. طرد الكثير من اللاجئين وطالبي اللجوء من البيوت التي يستأجرونها بأضعاف قيمة أيجارها الحقيقية. وأصبح الطعام الوحيد المتاح للأطفال هو ما يتلقاه عدد محدود منهم من عدد من الكنائس. اما العلاج فوهم ورفاهية لا يفكرون فيها كثيرا. المفوضية السامية تنفذ ما تراه مناسبا في ظل اتفاقيات لا يعلم أحد حتى الأن ان لها أي تأثير على حياة المواطن السوداني. أصبح لمن طردوا من بيوتهم أحد خيارين. أما ان تنام كل أسرة خارج البيت الذي طردت منه في أنتظار أن تأتي الشرطة لترحلهم الى حكم بالأعدام او السجن (الأعدام أرحم من السجن في السودان) أو أن يقيموا سويا أمام المفوضية السامية لعلها تتذكر ان الملفات التي أغلقتها تمثل بشر. منعهم الأمن بالطبع من التجمهر أمام المفوضية فأختاروا أقرب مكان لها يتسع لهم وهو ميدان مصطفى محمود وأقاموا فيه
لقد تضرر البعض من منظرهم كثيرا فنحنا نحب الواجهات النظيفة. لا يهم ان في أرض عزيز عزت بيوت غارقة في مياه المجاري ولا أن عزبة أربعة نص لا يوجد بها صرف صحي. المهم ان الشارع الرئيسي نظيف والطريق الذي يمر منه أصحاب السيارات ذات الزجاج الأسود مزروع بالأشجار. لهذا كان هؤلاء اللاجئين وصمة في وجه ميدان مصطفى محمود البراق عادة. أصبحوا كومة قمامة تشوه وجه مدينة المهندسين اللامع. كان لابد للشيخ خالد الجندي أن يأتي على الأوربيت ليفتي بأن ما يفعلوه هؤلاء اللاجئين حرام. ما هو الحلال في حالتهم يا مولانا؟ هل الأنتحار حلال في هذه الحالة؟

Monday, December 12, 2005

وبترجعي

وَقْتِ الْ ما بِتْكوني مَعي
ضَلِّ النَّهارِ بْمَطْرَحو أوْ غابِ مَا بْتِفْرُقْ مَعي
كلِّ الدَّقَايِقْ وِالْحَقَايِقْ وِالأَماكِنْ وِالطُّرُقْ برَّه الوَعي
كلّ اللي تارِكْلي النَّبِِضْ عِشْقي إِلِكْ
بَسِّ العِشِقْ وَحْدو ما بيْكفِّي..
ما بيدفِّي..
ما بيرِدِّ البَرِدْ
بَدِّي بجِسْمي تضّيْع ديّاتِكْ
بدِّي عَ صِدْرِيْ تْموتْ نّهْداتِكْ
إِرْجَعْلِكِ، تْكوني مَعي
وَقْتا مِتِلْ رَجْعِةْ ربيعِ بْتِرْجَعي
عَ شْفافي بيْفتِّحْ زَهِر
عَ زْنودي بيْمَشْوِرْ عِطِر
بيْجِنِّ عَنْقودِ العِنِبْ تَ بْكَفِّكِ يْبَلِّشْ عِمِرْ
عم تسْمَعي؟
عم تسمعي؟
كلاّ عَصِرْبيْطيْبِ بِجْرارو الْخَمِرْ
بِرْجَعْ لَشِلاّلْ السِّحِرْ
وِبْتِرْجَعِي

شكلي لسا بضحك


من ساعة الحدوتة المهببة الي أنا غرقانة فيها وانا حاسة أني بقيت كأيبة موت. حاسة انه الضحك وحشني. بضحك لسا طبعا بس مش قد الأول. الناس الي تعرفني من زمان أول ما تشوفني دلوقتي بيقولو لي مالك؟ قبل أي سؤال تاني وأحيانا قبل أزيك. قلت لرفيق تمشياتي الصباحية الي ما يعرفنيش من قبل الواقعة "أنا كان نفسي تعرفني زمان لما كنت بضحك كتير ومش كأيبة" فرد وقال "ما تقلقيش يا أفندم, حضرتك مسخرة" ريحتني فعلا وأشكرك من قلبي. بس كده! هو ده الي عايزة أقوله وبس

Sunday, December 11, 2005

تأملات عابرة قد تبضن بوب

أتبضن يا أبراهيم شوية معايا معلش. شهادة نهى الزيني ما جبتش حاجة جديدة كل الحكاية انها كانت توثيق للي كلنا عارفينه. بس ده كتير. 8 قتلى في دمياط و500 مصاب. ده في دمياط مش في العراق! عمرو نبيل فاكره يا أبراهيم؟ مصور الأيه بي الي كان بيشتغل معايا زمان أيام المجلة فقد عينه في "الأحداث". صلاح صديقي الدمياطي لما كلمته أطمن عليه قلتله أزيك؟ أزيك عادية من الي بنقولها لبعض كل يوم. عرف رد عليا قال لي أيه؟ "عمر الشقي بقي" ده رد واحد لسا مخلص شغل في حملة أنتخابية مش راجع من الجبهة! في دمياط قضاة اللجان الفرعية أعلنوا نتيجة لجانهم لقاضي اللجنة المركزية الي أعلن نتيجة مغايرة. القضاة رجعو اللجنة وعزلوا القاضي وطردوه من اللجنة قام القاضي كلم أمن الدولة أو مدير الأمن مش عارفة ومدير الأمن قطع النور عن دمياط كلها. واضح انه في خط أحمر لعدد المقاعد الي مسموح للأخوان الحصول عليها في البرلمان ولما بان انهم حيتجاوزه العدد ده كان لازم يحصل حسم عنيف من الدولة أو من الحزب الوطني مش فارقة كتير ماهو أساسا مفيش دولة بالمعنى المفهوم. في موقع الوعي المصري في صورة لظابط شايل سنجة!! أعضاء نادي القضاة طالبوا بتدخل الجيش لحمايتها لأن البوليس أما عاجز او رافض لحمايتهم. الناس الي نزلوا انتخبوا الأخوان كتير منهم ما شافوش أي خدمة من الخدمات الأساسية زي الصحة او التعليم غير في مستوصفات الأخوان او في المدارس الأزهرية. ما نقدرش نيجي نلومهم دلوقتي أنهم أختاروا أختيار رجعي وغبي. احنا كنا فين علشان يختاروا أختيار غير ده. وما تنساش كمان انه الأخوان يملكوا اسهل شعار في العالم. الأسلام هو الحل. قول لأ بقى يا كافر!!




Saturday, December 10, 2005

مكان فارغ في السبتفاير


بما أني عرفت أنك تمر من هنا فأسمع
كان معي صديقان وكان لفراغ مكانك بجواري وطئة. تسللت الى حديثنا فتكلمت أنا عن كتابتك بشكل مجرد. عندما يتعلق الأمر بك لا أستطيع التوقف عند الكتابة فقط ولكني قد عاهدت نفسي أن يبقى ما في نفسي لك في نفسي. فليلمح الأخرين شرودا أو فرحا أو ما يشائون وليفسروا وينسجوا قصصا ويقترحوا أسماء. الأمر لا يعنيني. لقد قررنا أن نبقى أصدقاء. وافقت لاني أعرف أن لا مكان لي الا كصديقة. هل حقا صدقت أنك مجرد صديق؟ لا تخف لن أفسد أستقرارك. لن أحاول. على العكس تماما وانت تعرف ذلك. سأتمسك بصفة الصديقة حتى النهاية. سأكلمك بحدة وحسم اذا انت تجرئت وتسائلت عن حقيقة مشاعري. سأسمع كلامك عنها, سأشجعك على عمل جديد بسببه سأراك أقل وأتحدث معك أقل من القليل المتاح لي الأن. سأنصحك كصديقة حتى وان اتت نصائحي الموضوعية لتقضي أكثر وأكثر على فرصي المنعدمة أصلا. ملاك كما قلت عني في يوم من الأيام؟ لا. مجرد أنسانة واقعية تعرف حدود الممكن وشروط اللعبة. عندما نقراء ما كتبت هنا لا تعود لتناقشني فيه. لن أسمح لك. سأدافع بشراسة عن الطريقة الوحيدة التي ستبقيك في حياتي. ألا أكون سوا صديقة. وأن يبقى مكانك بجواري فارغ

Monday, December 05, 2005

كيف تصنع منتحرا


ادفع إمرأة ذكية ومصابة بأمراض نفسية وراثية لأن تلعب دور الدمية الغبية

Sunday, December 04, 2005

صورة معكوسة



كان لأمي شعر جانس جوبلين وقوام تويجي. لقد وصمني جمالها للابد بالقبح. فلن أكون بجمالها أبدا ولا بأناقتها الا مبالية ولا برشاقتها بالقطع. لي ملامح منمقة تبدو جميلة حسب ما قيل لي ولكن ملامحها هي أكثر جمالا بكثير بتنميقها الأقل وبالشخصية القوية الكامنة خلف هدؤها الظاهري. في محاولاتي الفاشلة أن أكون نسخة منها صادقت الموسيقيين وأحببت الجينز. حفظت أغاني البيتلز وفيروز وفرقة رضا وأحببت أسناني المعوجة قليلا لأنها تشبه أسنانها
أحببت النبيذ ايضا. أصابني غرام به وانا أرى تلك الألهة تجلس على الأرض وتسند ظهرها الى الحائط الذي يحتل الزجاج أغلب مساحته. من ورائها أرى الحديقة بزهورها الصحراوية الحمراء وأرجوحتي التي صدئت من قلة الأستعمال. ضوء شاحب يأتي من خلفها وينير الخصلات الفاتحة في شعرها الكستنائي مؤكدا لي أن ثمة ملائكة ترقص فوق رأسها. شعرها المنسدل يخفي وجهها الذي يستند الى ركبتيها وقد ضمت ساقيها الي صدرها. بين الساقين المختبأتان في الجينز الضيق زجاجة نبيذ أحمر ترفعها كل حين لترشف منها بعيون مغمضة ثم تعود لتسند رأسها على ركبتيها بينما يرنم الكاربنترز بصلاة لجمالها
فيما بعد قالت أمامي بمنتهى الأستهتار بذكرياتي "أنا أكره النبيذ. كنت أجلس على أرض منزلي كل ليلة واشربه من الزجاجة حتى أغرق
تعاستي وأنام"

Thursday, December 01, 2005

الى بوب

بوب. ببتسم كل ما بقول الأسم في بالي أو بصوت عالي. بوب صاحبي (صديقي يعني بس انا بكره محاولات أكساب العلاقات شكل بريء بأننا نسميها أسامي معينة أو نبرر تسميتها زي ما انا بعمل دلوقتي بالظبط). بوب صديقي من 13 سنة وشويتين! ياااااااااااه يلا! هي دي الي بيسموها صحوبية عمر؟ أكيد دي. أصل لو مش دي تبقى أيه يعني. بوب الي بعد سنين من معرفتنا, لما أتسأل معرفش أنا ديني أيه لأنه ده عمره ما فرق معاه ولا كان ليه مكان في مناقشاتنا. بوب الي حاولت أحب كل بنت هو حبها و كرهت كل بنت سابها او سابته. الي سمعلي كتير أوي وانا بشكي من مية حاجة وأستحمل كل نزواتي وما قالش حاجة غير "يا ألاهي!". علاقتي بيه شكلها ما بتتفهمش قوي في الجزء ده من العالم. كانوا الناس دايما شاكين اننا بنحب بعض علشان كده كانوا دايما مش فاهمين أزاي كانوا بيلاقوا لكل واحد فينا حبيب تاني ويلاقونا لسا مع بعض. صحيح يا أبراهيم هو احنا ما حبيناش بعض أزاي؟ يمكن علشان بنحب بعض جدا
لما انت أتجوزت أنا وصلت الفرح أول واحدة بعد مامتك وبباك وأخواتك. يومها ما كنتش فرحانة قوي لأني كنت خايفة أنه اليوم ده يكون علامة فارقة في علاقتنا واننا مراتك الجميلة ما تعرفش تستوعب صداقتنا. سألت بباك يومها "يا أنكل تفتكر حنفضل صحاب زي ما أحنا؟" فقال بثقة "لا". معلش يا أنكل أنا سعيدة انك طلعت غلطان. فعلا بعدها بعدنا فترة. كان ده طبيعي عبال ما تعملوا علاقات مشتركة وحياة مشتركة. وبعدين ومعرفش بالصدفة ولا عن قصد بقيت جزء من أصدقائكوا المشتركين وعرفت انها أنسانة جميلة زيك لانها قادرة تفهم الصداقة الرائعة الي بينا
عايزة بس أقول لك أنك انت ما بقيتش انتيم بعد أول خمس دقايق لو تفتكر ويمكن أنت علشان كده انتيم لغاية النهاردة. صداقة أتبنت زي كل حاجة جميلة واحدة واحدة وعلى أساس قوي جدا من المشتركات الكتير والأختلافات المعلنة. بتتبضن من السياسة مثلا. طيب يا خويا لما بكرة نتحرم من فنجان قهوة سوا في ديوان لأنك مش محرم ليا حتبقى تعرف انه الله حق. ثم تعالى هنا يا أستاذ. انت مش عضو في أدباء وفنانين من أجل التغيير؟ أراهن انك ما رحتش ولا أجتماع بس برضه ماضي على البيان. (بطلعك لساني أفتراضيا وسامعة ضحكتك مجلجلة) مش ححكي على المواقف الي بينا والنبل الي في تعاملك معايا. علاقتنا عندي أكبر من اني أدقق في تفاصيلها الصغيرة بس حبيت أبعتلك السلام وأقول لك الي وحياة لولو و لولو عمرك ما حتسمعه مني في الحقيقة